قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ»

السبت، 21 يناير 2012

فضائل الأذان


قال أبو هريرة رضي الله عنه » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا «
وعنه أيضا » أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل فإذا ثوب بالصلاة أدبر فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطو بين المرء ونفسه فيقول : أذكر كذا أذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى « متفق عليهما
وقال أبو سعيد : » سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولاشيء إلا شهد له يوم القيامة « خرجه البخاري

وقال أبو سعيد رضي الله عنه : » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن « متفق عليه
وخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما » أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لاتنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة «
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن : الله اكبر الله اكبر فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال : حي على الصلاة قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله أكبر الله أكبر قال : الله أكبر الله أكبر ثم قال : لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة « خرجه مسلم
وخرج البخاري عن جابر » أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة «
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما » أن رجلا قال : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه « خرجه أبو داود
وقال أنس رضي الله عنه : » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة قالوا : فماذا نقول يارسول الله ؟ قال : سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة « قال الترمذي : حديث حسن صحيح
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتان لا تردان أوقلما تردان - : الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا « خرجه أبو داود
» وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك فاغفر لي « خرجه أبو داود و الترمذي
» وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال : قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها « خرجه أبو داود
الكلم الطيب