قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ»

الأحد، 13 نوفمبر 2011

فَضِيلَةِ حُسْنِ الْخُلُقِ ، وَمَذَمَّةِ سُوءِ الْخُلُقِ


 
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُثْنِيًا عَلَيْهِ وَمُظْهِرًا نِعْمَتَهُ لَدَيْهِ : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [الْقَلَمِ : 4]
وَقَالَتْ " عائشة " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُلُقُهُ الْقُرْآنُ "
وَقَالَ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : " إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ "
وَعَنْهُ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : " الدِّينُ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَهُوَ أَنْ لَا تَغْضَبَ "
، وَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الشُّؤْمُ ؟ قَالَ : " سُوءُ الْخُلُقِ "
وَقَالَ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : " اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ "
وَقِيلَ لَهُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ وَهِيَ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا " . قَالَ : " لَا خَيْرَ فِيهَا هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ "
وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنَّ اللَّهَ اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ وَلَا يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إِلَّا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، أَلَا فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِمَا "
وَقِيلَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُهُمْ إِيمَانًا " ؟ قَالَ : " أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا "
وَقَالَ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : " إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ فَسَعُوهُمْ بِبَسْطِ الْوَجْهِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ "
وَقَالَ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ ، وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ "
وَعَنِ الحسن : " مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ "
وَقَالَ  وهب : " مَثَلُ السَّيِّئِ الْخُلُقِ كَمَثَلِ الْفَخَّارَةِ الْمَكْسُورَةِ لَا تُرَقَّعُ وَلَا تُعَادُ طِينًا "
وَقَالَ الفضيل: "  لَأَنْ يَصْحَبَنِي فَاجِرٌ حَسَنُ الْخُلُقِ أَحَبُّ مِنْ أَنْ يَصْحَبَنِي عَابِدٌ سَيِّئُ الْخُلُقِ " .

موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين